الاثنين، 3 نوفمبر 2014

عذرا أختنا ريحانة

قامت قبل أكثر من اسبوع السلطات المجوسية في إيران بتنفيذ حكم الإعدام في أختنا ريحانة جباري من أهل السنة في إيران لأنها قتلت ضابط المخابرات الذي حاول اغتصابها بعد رحلة من التعذيب و التحقيق و الإساءة المتواصلة و التحطيم النفسي.

وقامت ريحانة بكتابة رسالة طويلة لأمها تم نشرها في الصحف و غيرها ، مما ذكرته في الرسالة أن إعدامها لن يكون النهاية و أنها ستقف في محكمة العدل أمام الله عز وجل ليتم إنصافها ممن ظلمها و ذكرت القاضي و المحقق و غيرهم ممن ساهم في التحقيق و المحاكمة ...
و لي إضافة على هذا الكلام ، فسيقف معهم أمام الجبار حكام العرب الساكتين و المتخاذلين عن حقوق الأمة و الإسلام و أعراض المسلمات في شتى بقاع الأرض .
أين هم من المعتصم عندما قالت إمرأة وا معتصماه فحرك لها جيشا أوله عندها و آخره عنده و هو على رأسه ..
    أما اليوم ! فتصرخ نساء الأمة بالمئات بل بالآلاف إن لم يكن بالملايين في شتى بقاع الأرض ولا مجيب !!

 فوا رب وامعتصماه انطلقت         ملء أفواه الصبايا اليتـــم 
                                   
لامســت أسماعهـــم لكنهـــا          لم تلامس نخوة المعتصم 

نقول إن غدا لناظره لقريب ...

صرخات و دموع و آهات و دماء أخواتنا لن تذهب سدى فإن لم تلاق من ينجدها في الدنيا فإنها لن تضيع عند الجبار و سترد الحقوق لأهلها و سيقتص ممن ظلم و شارك و سكت و تخاذل و رضي .

     ختاما أقول أسأل الله العلي القدير أن يتقبل أختنا ريحانة و أن يرحمها و يعلي قدرها و يقتص ممن ظلمها . و أمثالها اليوم كثير ، اللهم هيأ لهذه الأمة أمر رشد و اجمع كلمتها ووحد صفوفها و اعلي راية الجهاد و أعد لهذه الأمة هيبتها و تقدمها .. آمين يا رب .