مع الإلحاد إلى الألحاد
.........
عبدٌ ضعيفٌ .. سهرة نومٍ ترديه صريع .. وشَرقة ماءٍ تهويه ذريع , وشهوة نفسٍ تجعله مُطيع
ثم يبارز الله بقول الإلحاد , حاد عن الصفِّ لعمري حاد , والله عزيزٌ سبحانه عن قولِ الأوغاد
في الإلحاد أرادوا أنفسَهم فليبقوا بعِناد , مع الإلحاد إلى الألحاد , ثمّ معاد
..
تلك أمَةٌ لا زالت وستبقى أبداً في حُكمِ الله
تدعى حِصة , ولها من أوتادِ ابن سلولٍ حِصّة , قد كانت لا زالت في حلقِ التقوى غصّة
ظنّت أنّ العبد يفرُّ من السيد .. أوما علِمت أنّ الله هو الأعلى , لا مُنجي إلا الله , ولا ملجأ إلا لله , وهنيئاً للمستكفي بالله
كتبت بأناملَ دمُها لا زال يسير وبقدرةِ قادر , لو شاء لأوقفها , ولصارت عاقر
تكتب وهي تشهقُ تزفِر ,, تباً للحمقاءِ جهالتُها أنستها أنّ النفَسَ بفضلِ الله , لو شاء لحشرجها ولصارت عاسر
ولها مخٌ يُملي , يكتب هذا يمسح ذا .. كالجبنِ تماسُكُه من عِلمِ الله .. ولو شاءَ لقلّبَه ولصارت حاسر
شبّهت المطرب بالله , ببجاحتِها وقباحتِها لم تخشَ الله , يا ويلاً لعدوٍّ يهزأ من جُندِ الله , فكيفَ بعدوٍّ يهزأ بالله
...
لكن ياربي سبحانك حلمكَ للباغي لازال , سبحانك ربي سبحانك تنزيهاً عن كلِّ مقال , في كلِّ الأحوال
(( وما قدَروا الله حقَّ قدْرِه والأرضُ جميعاً قبضتُهُ يوم القيامة والسموات مطوياتٌ بيمينِه سبحانه وتعالى عمّا يُشرِكون ))
لا إله إلا الله
ربٌّ
رحيم . كريمٌ . عظيمٌ . حليمٌ . عليمٌ
كلُّ نِعمةٍ نملُكُها هي من الله
كل فضلٍ نفتخرُ به هو بفضل الله
كلّ عطاءٍ نُكرِمُ منه هو من عطاء الله
كل سعادةٍ نرفل فيها هي بتوفيق الله
كل تميزٍ نتوصل إليه هو بقدرةِ الله
بل كلّ عسرٍ أو مرضٍ أو همٍّ هو بعلمِ الله
(( وكلُّ شيءٍ عنده بمقدار ))
(( عالمُ الغيب والشهادةِ الكبيرُ المُتعال ))
..............................
.........................
وأننا والله لنخشى العقوبة أن تنزل علينا من السماء إن سكتنا على أمثال هؤلاء الحثالة !!
ظهر بعض العلماء شكر الله لهم كأمثال الشيخ عبدالعزيز الطريفي والشيخ محمد المنجد والشيخ محمد العريفي والشيخ محمد السعيدي – حفظهم الله - عبر التوتير وأعلنوا وبينوا الحكم الشرعي في مثل هذا الكلام وطالبوا بالمحاكمة والمحاسبة وعدم التساهل مع هؤلاء !!
وكان للشيخ عبدالعزيز الفوزان – حفظه الله – ظهورا عبر الشاشة وكلام وتأثر لا يستغرب من أمثاله :
فهذا بُكاءُ الصالحين أهلَ الخشية :
http://www.youtube.com/watch?v=kTdjgk96vVU
وتذكّروا هذا المقطع :
ناصر العمر يبكي من تجرأ حمزة كاشغري على الله ورسوله
وحق للشيخ أن يبكي ويحترق لأنه عرف حقيقة الله وحقيقة هذا التطاول والجرأة !!
--
أخوكم / المسلم الغيور ..
للاشتراك في مجموعة المسلم الغيور البريدية ما عليكم سوى الضغط على الرابط
التالي و إدخال بريدكم الإلكتروني في المربع الخالي ثم الضغط على زر إشترك :
http://groups.google.com/group/almoslime/boxsubscribe
موقع قناة المسلم الغيور :
http://www.youtube.com/user/almoslimalgayour
موقع مدونة المسلم الغيور :
http://almoslimalgayour.blogspot.com/
صفحة المسلم الغيور على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002342342697
صفحة المسلم الغيور على تويتر :
http://twitter.com/#!/almoslimalgyour